تباينت التعليقات على شبكات التواصل الاجتماعي حول صحة الفيديو المتعلق بالممثلة السورية هبة نور، بعد تأكيد محاميها “فبركته” باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

في تصريحات لصحيفة “النهار”، أوضح المحامي أنه بعد عرض الفيديو على موقع Deepware، المتخصص في تحليل الصور والفيديوات والصوت باستخدام تقنيات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي، تبين عدم وجود أي تدخل بتقنية “التزييف العميق” (DeepFake).

وأشار المحامي إلى أن الفيديو لا يحتوي على أي إشارة للتدخل الرقمي بواسطة الذكاء الاصطناعي، مضيفاً: “نرى أمامنا شخصين وليس شخصاً واحداً، مصورين بعدسة كاميرا متحركة من زوايا واتجاهات متعددة، وهو أمر لا تقدمه التقنيات المتاحة حالياً في مجال الذكاء الاصطناعي”.

وتابع: “لصناعة فيديو مثل الذي نتحدث عنه، يجب الحصول على لقطات مصورة لكلا الشخصين من جميع الزوايا، والاعتماد على تقنيات غير متاحة للمستخدمين بشكل سهل حتى الآن، إذ تتطلب تقنيات عالية جداً وكلفة باهظة”.

تصدّر اسم هبة نور شبكات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث في العالم العربي خلال الساعات الماضية، بعد تداول فيديو منسوب لها يحتوي على محتوى جنسي.

ونفت هبة نور صحة الفيديو من خلال بيان صادر عن محاميها أشرف الموسوي: “نستنكر الحملة التي يشنها البعض ضد موكلتنا، بنشر فيديو مصطنع باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والـDeep Fake بهدف النيل من سمعتها. ونشير إلى أننا بصدد تقديم شكوى ضد الفاعلين أمام مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية في بيروت، لملاحقة مروجي هذا الفيديو بجرائم القدح والذم والتشهير واختلاق الجرائم”.

ن المدهش كيف يعشق الناس الفضائح بشكل غير طبيعي. أنا لا أدافع عن هبة نور هنا، ولكن لنفترض أن الفيديو صحيح. هل ننشر مثل هذا الشيء أم نتذكر أن ديننا يعلمنا أن نستر على بعضنا البعض، سواء كانت هبة أو أي شخص آخر؟

في كل الأحوال، أي شخص يتداول الفيديو يجب أن يكون حذراً لأن القضاء يتابع القضية، والفيسبوك بدأ بإغلاق الصفحات التي تنشره بسبب انتهاك الخصوصية.

وفي التفاصيل، نشر وكيلها القانوني بياناً صحفياً قال فيه: “بصفتنا وكلاء الممثلة هبة نور، نستنكر الحملة التي يشنها البعض ضد موكلتنا بنشر فيديو مصطنع باستخدام الذكاء الاصطناعي”.

وأشار إلى أنهم بصدد تقديم شكوى ضد الفاعلين، مؤكداً أنهم لن يترددوا في ملاحقة كل من ينشر الفيديو. كما أوضح أن العقوبات قد تصل إلى ثلاث سنوات.

برأيكم، لو كان الفيديو فعلاً مزيفاً باستخدام الذكاء الاصطناعي، هل كان سينزل من هاتفها؟